ان مع العسر يسرا

اعتقل أحد الصالحين في عهد خليفة من الخلفاء الأمويين ظلما وكبل بالأغلال داخل سجن عميق مظلم وفي إحدى الليالي، استيقظ الخليفة من نومه فزعا وأرسل لتوه أحد أتباعه إلى السجن لفك أسر الرجل والإفراج عنه فسأله خادم الخليفة قائلا : أسألك بحق الذي شاء أن يفك أسرك وسط هذا الليل الحالك أن تخبرني ماسرك ؟ فأجابه:
بينما أنا نائم في أغلالي هذه داخل سجني هذا إذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا أمامي يخاطبني :

ظلموك ؟ قلت : نعم يا رسول الله قال : فقل ورائي :



"يا سامع الصوت ، ياسابق الفوت ، يا كاسي العظام بعد الموت ، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد صلاة تفرج بها كربي وتفك بها أسري وتجعل لي بها من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ، فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب"



فاستيقظت وأنا أقول هذا الدعاء وما زلت أردده حتى أتيتني.....



اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، اللهم فك أسر الأمةالإسلامية وفرج كربها....

اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا وقنا شر الفتن



آمين